اضافة

الاثنين، 15 يوليو 2013

لرفضهم القتال في سوريا الجهات الامنية تستخدم المادة اربعة ارهاب ضدهم لرفضهم القتال في سوريا الجهات الامنية تستخدم المادة اربعة ارهاب ضدهم


لرفضهم القتال في سوريا الجهات الامنية تستخدم المادة اربعة ارهاب ضدهم


في خضم الصراع الحاصل بالمنطقة وتصارع الحكومات  لتوسعة النفوذ والهيمنة  على المستوى الخارجي الاقليمي وبين الاختلاف الحاصل بالمواقف السياسية والشعبية الداخلية  تحاول بعض الجهات استخدام نفوذها للضغط على الاخرى لكي تخضع لارادتها وأجندتها  على المستوى المحلي ممايساهم ويساعد في الدعم لتحقيق مصالحها وعلى مستوى الشأن العراقي الداخلي تبيانت الاراء والمواقف بخصوص التدخل بالشأن السوري فمنهم اعتبره صراعا طائفيا عقائديا وهذا يمنحه الشرعية في التدخل لغرض الدفاع عن الهوية الطائفية داعما موقفه بالدفاع عن المراقد المقدسة التي ترتبط بمذهبه كمرقد السيدة زينب وهذا رأي اغلب الرموز الدينية الشيعية وفي المقابل هناك من يرفض الوقوف لجانب حكومة بشار كونها حكومة ظالمة بل ينبغي الوقوف لجانب الشعب السوري كونه شعبا مظلوما ولاصحة لمايقال من ان الصراع في سوريا صراعا طائفيا فهذا الترويج من مخترقات ومخترعات السياسة الانتهازية كما وصفه رجل الدين الشيعي الصرخي  الحسني في اخر بياناته وعليه سار اتباعه بموقفهم الرافض لبشار وحكومته مماعرضهم الى ضغوطات كثيرة من قبل بعض الجهات المتنفذة بالحكومة ومؤسساتها الامنية كما حصل في الاونة الاخيرة في محافظة المثنى من اقتحام لمكتب الصرخي الحسني من قبل جهة امنية وبين انصار الصرخي ان مجموعة من الضباط  كالنقيب مجيد حميد و النقيب على الظالمي وبمساعدة القاضي هاشم ال خوام  قاموا بترتيب تهمة 4 ارهاب لعدد من اتباع الصرخي الحسني كما اكدوا تعرضهم الى ضغوطات من قبل نفس تلك الجهات  للذهاب الى سوريا والقتال لجانب حكومة بشار بدعوى الدفاع عن مرقد السيدة زينب مع بعض المغريات المالية والتي جوبهت بالرفض القاطع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق