اضافة

الأحد، 22 سبتمبر 2013

عَبقَريةُ المَرّجع السَيدْ الصَرّخي الحَسَني [دامَ ظُلِه] فْي سطورٍ مُشرِقَةٍ

عَبقَريةُ المَرّجع السَيدْ الصَرّخي الحَسَني [دامَ ظُلِه] فْي سطورٍ مُشرِقَةٍ
بقلم: بنان البصرية

يُعرف البعض العبقرية على أنها أعلى مستوى من مستويات الذكاء، وآخرون يرون أنها أعلى مستوى من مستويات القدرات العقلية، بينما يرى البعض الآخر أن العبقرية ما هي إلا قدرات عقلية تعتمد على الإدراك والتركيز والتحليل .
وفيما يرى البعض أن منشأ العبقرية يرجع إلى سرعة الانتقال في العمليات العقلية ,بحيث تصبح القدرة على العطاء العبقري عادة أكثر منها طبيعة، أو قدرة، أو سمة عقلية أخرى غير مفهومة.
وقد نعتوا بالمبدعين الكبار , المثيرين للجدل , المغرّدين خارج الأسوار أو الأستثنائين ببنات الافكار هم [ العباقرة ], والعبقري في لسان العرب لأبن منظور هو السيد الكبير القوي لا مبالغة في وصفه ..
وسماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني [دام ظله] ليس فيلسوفاً أو مرجعاً أو مصلح إجتماعياً فقط ؛ بل هو الأنسان بعينهِ أختزل الإنسانية في زمن شريعة الغاب ليكسر الأصنام النمرودية بداخلهِ قبل أن يلج الدنيا وشهواتها البهيمية .

ولإن العقول العادية التي تحاول دائما الإبقاء على سلطة فكرية تمثل السائد والمألوف في إطار فلسفة تبريرية يتفق عليها أصحاب هذه العقول وسيطرة حب [الأنا العليا ] بنفوسهم , فأننا نجد بأن الكثير من الأعمال العبقرية تُرفض جملة وتفصيلا ، وأحيانا يُعرض أصحابها لحملات تسقيط وتشويه لأنهم يشكلون بعبقريتهم تهديداً للوضع السائد ..!!

وسماحة المرجع السيد الصرخي والتي تعتبر مرجعيته من المرجعيات التي أستطاعت بنجاح أن تشق منهجاً جديداً في تأريخ التشيع وأن تقدم أطروحات عملية لمشكلات معاصرة، و أن تفتح الباب أمام الفقه ليتحول الى عنصر متفاعل مع المجتمع، ومع الفقيه ليقترب لمقلديه أكثر فأكثر , كان له من هذه الحملات التسقيطية ولمرجعيته الفذة النصيب الأكبر , فشنوا ضده حملات تلوّ الحملات , فتارة طعنوا بنسبه الطاهر وقالوا إنه ليس بهاشمي ضاربين الأدلة والمصادر وشهادة العلماء والمؤرخين والنسّابة عرض الجدار , وطعنوا بإجتهاده وأعلميته ووطنيته تارة أخرى .. دون الرجوع لما أتفق عليه الفقهاء والعلماء الأحياء منهم والأموات من ضوابط حوزوية حددوا من خلالها المجتهد , والمجتهد الجامع للشرائط [الأعلم] , فضلاً عن المواقف الوطنية له [دامت بركاته] التي ملئت الخافقين والتي شهد لها العدو قبل الصديق .!

هذه وغيرها من العقبات التي واجهتها المرجعية الصادقة بحزم وتألق وتفوق ونجاح خلال مسيرتها الحوزوية والعلمية والوطنية ... تذكرني بما يقوله الفيلسوف الكبير [ توينبي ] : " الفرد العادي إنسان محافظ يميل إلى التمسك بالعادات الموروثة، أما العبقري فهو على النقيض من ذلك يحب الابتداع والثورة على التقاليد" .
وكما يرى ايضاً بأن العبقري" إنسان يشعر بأنه مكلف برسالة، وكثيرا ما يحب الفناء في هذه الرسالة ومن اجلها، بحيث يصبح العاشق الولهان الذي لا يعرف في الدنيا إلا إياها، وهو مقلق للنظام الاجتماعي مهدد لكيانه، إذ هو يسعى من اجل أن يحوله من حال إلى حال، ولا يبالي إن نال في سبيل ذلك ما ينال".

ولإن مرجعنا الأعلى يشعر بأنه إنسان مكلف برسالة إنسانية - فكرية - علمية - أخلاقية - وطنية مستعداً لأن يقدم فيها ومن إجلها الغالي والنفيس , مزّج الذكاء .. والإخلاص لله تعالى .. والموهبة .. والجرأة في اقتحام مجالات لم يسبق لأحد اقتحامها .. إلا الأندر الأندر , فطرح بحوثه ومؤلفاته في الفقه والأصول , والتفسير , والأخلاق , والعقائد , والتأريخ , والمنطق , والفلسفة وغيرها من المجالات العلمية ,, مبدع بأحداث ثورة وإنقلاب علمي - فكري - ثقافي في مجتمعنا المسلم غير آبهٍ بمن يحاول أن يتصيد بالماء العكر ممن يريد تشويه صورة هذه المرجعية الناصعة النقية وغير منتظر لإصحاب الأعمال الروتينية المكررة !

وإليكم بعض من إنجازاته ..

البحوث الأصولية على هذا الرابط :
http://www.al-hasany.net/CMS.php?CMS_P=6

البحوث الفقهية على هذا الرابط :
http://www.al-hasany.net/CMS.php?CMS_P=7

الرسالة العملية على هذا الرابط:
http://www.al-hasany.net/CMS.php?CMS_P=8

المنطق وأصول الفقه على هذا الرابط :
http://www.al-hasany.net/CMS.php?CMS_P=9

البحوث الأخلاقية على هذا الرابط:
http://www.al-hasany.net/CMS.php?CMS_P=10

البحوث العقائدية على هذا الرابط :
http://www.al-hasany.net/CMS.php?CMS_P=11

البحوث التفسيرية على هذا الرابط :
http://www.al-hasany.net/CMS.php?CMS_P=12

بيانات المرجعية على هذا الرابط :

http://www.al-hasany.net/News_Sector.php?ID=10


هذا وصدق لسان الشاعر إذ يقول :
إن الأكابر يحكمون على الورى ........... وعلى الأكابر تحكم العلمــــــــــــــــاء

ختاماً : أسأل الله تعالى أن يحفظ لنا علمائنا الأعلام وينفعنا بكل ما نسمعه ونقرأه منهم إنه سميع مجيب الدعاء .
_________________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق