اضافة

الأحد، 15 سبتمبر 2013

آيات زاكيات ، و معانٍ بينات , ودروس ومحاضرات , تُلقى في باحة براني المرجعية العليا


أ. بنان البصري

آيات زاكيات ، و معانٍ بينات , ودروس ومحاضرات , تُلقى في باحة براني المرجعية العليا
بقلم: أ. بنان البصري

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: [ الا من تعلم القرآن وعلّمه وعمل بما فيه فأنا له سائق إلى الجنة، ودليل إلى الجنة ] صدق رسول الله .

هكذا يحثنا الرسول الأكرم [عليه السلام] أن نتعلم القرآن ونعلمه ونعمل به بصدق وإخلاص , وتدبر وتفكر لآياته المباركة ... ليكون لنا عليه أفضل واتم الصلوات سائقاً إلى الجنة , فهو الكتاب المقدس الرئيسي في إسلامنا الحنيف , وكلام الله المنزل على النبي محمد للبيان والإعجاز، وهو آخر الكتب السماوية، بعد التوراة والإنجيل ,كما يعد أكثر الكتب العربية بلاغة وفصاحة.

ومما لاشك فقد حفل القرآن بأصول العلوم المتصلة بنشأة الكون وخلق الانسان والكائنات كلها ، وكيف أنه طلب منا التفكر والتدبر في أسرارها وحكمتها ،فليس غريبا ولا عجيبا أن يأتى القرآن وهو المعجزة الكبرى بكل الموافقات والمطابقات لكل ما وصلت إليه العلوم الحديثة من نتائج ووصل إليها العلماء بعد مئات السنين من الدراسة والبحث والتأمل لانه كلام الله العليم بالسر وأخفى في ملكه العظيم , فأتى حالاً لجميع المشكلات والقضايا الاجتماعية والسياسية والحربية والتشريعية ... والخ

فلابد لنا ان نتفكر ونتدبر بآياته وبمعانيه بفكر قويم, وعقل سليم غير متأثر بترهات أو فلسفات دخيلة على الاسلام .. من معتقدات الامم التى دخلت في الاسلام وخلطوا عقائدهم ومبادئهم الخاطئة ومفاهيمهم المنكرة في ساحة الاسلام النقية الخالية من الخرافات ..!

وبناءً على أهمية هذا الكتاب المقدس الذي هو نور القلوب ، و مسك عذوب ،والذي فيه تزكو النفوس و تفرح ، و تنشرح الصدور و تصدح ، فيه آيات زكيات ، و معاني بينات ، تخرج المغموم من غمه ، و المهموم من همه ، و تبعد عن الصدر ضيقه ، كان حري بنا ان نستمسك به ،فلا نتركه ، و نقرأه فلا نهجره , وهذا ما نلاحظه عند أتباع المرجعية الصادقة المتمثلة بسماحة السيد الصرخي الحسني [دام ظله] , فأقيمت سلسلة من المحاضرات العلمية والإعجازية القرآنية في باحة البراني المبارك للمرجعية العليا , كانت منها محاضرة علمية للدكتور اسعد الصافي بعنوان [ الإعجاز القرآني في تشريح جسم الإنسان ] ، القاها على مسامع الجمع الغفير من المؤمنين الوافدين إلى براني المرجعية الدينية العليا .... وكان ذلك في مساء اليوم الجمعة 6 ذي القعدة 1434 هـ .

تطرق الدكتور الصافي في هذه المحاضرة إلى الآيات القرآنية التي تدل على الاعجاز القرآني في تشريح جسم الإنسان بشكل دقيق ومتسلسل من حيث تركيب الإنسان ومراحل تكوين جسمه ابتداءاً بالخلية مروراً بالانشطار الخلوي إلى تكوين مادة القالب التي بدورها تؤدي إلى تكوين الانسجة في جسم الإنسان التي تتطور في تكوينها وصولاً إلى الوظائف الحركية [ عظام -عظلات - اربطة - غضاريف ]
واليكم تفاصيل أخرى تجدونها على هذا الرابط:

http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=372086






ــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق