رعد السيد
ان
الملاحظ للطالب الحوزوي في النجف الاشرف يجد ان هذا الطالب يقضي ردحا
طويلا من عمره وهو مازال يسير كالسلحفاة في مناهج اكل الدهر عليها وشرب بل
لا ترتقي الى دكة العلم الحديث ، ولا تواكب التطور الهائل وخصوصا بعد
الثورة الصناعية والتي تطورت كل العلم فيها حتى العلوم الدينية على يد
العلماء الاعلام ، ولكن هناك جهات تريد النيل مذهب امير المؤمنين عليه
السلام ، تحاول جاهدة ان تبقي الحوزة وطلابها واساتذتها في دائرة متخلفة عن
العلم الحديث .
فالطالب الان يدرس الكتب الاربعة (المعالم، والقوانين، والرسائل، والكفاية) وهذه الكتب في حقيقة الامر كتب فاقدة للقيمة العلمية وتشعرنا اننا رجعنا لما بعد قرن من يومنا هذا فطلاب السطوح في اعتقادي يضعون انفسهم في مقصلة التخلف الحوزوي لأن هذه الكتب كانت تدرس سابقا كبحث خارج اما اليوم فهي تدرس كمقدمات وكما يقال (من اطفالها اخذ فالها)
ولكن دائما نجد العالم الحقيقي الذي يأخذ على عاتقه التجديد والانعطافة العلمية التي هي في حقيقة الامر طفرة علمية فريدة من نوعها وهذا ما فعله السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) فلما رأى ان الحوزة تعيش الكلاسيكية العلمية والتخلف الفكري وبالمقابل رأى ان هناك نظريات اصولية وفقهية برزت وبانت خيوطها واخذت في مجال التبويب والتفكري المعرفي فكتب حلقات الاصول الثلاث واعطى مبررات لذلك ولكن حوربت هذه الحلقات واعتبرها المقابل كشف وتعرية له فاتهمها واتهم صاحبها بالعمالة وعدم الاجتهاد والفسق وما اليها من عناوين وتهم وافتراءات .
ولكن شاء الله تعالى ان ينصر دينه وعلى يد السيد الصرخي الحسني فابدع وارتقى في علم الاصول حتى ان (الفكر المتين) اصبح اكبر واعلى واثقل حجر عثرة في وجه المتمرجعين ومدعي الاجتهاد ، وبدوره فان السيد الصرخي اخذ على عاتقه ان ينتقل وينقل حوزته الجعفرية الى عالم التجديد والى عالم الحداثة والابداع الاصولي .
ولقد بين السيد الصرخي في بحثه الاصولي اسباب كتابة الحلقات الثلاث للأصول من قبل السيد الصدر الاول واضاف عليها تبريرات للانتقال من الكتب الاربعة الكلاسيكية الى الاصول الحديثة وهذه التبريرات من جهة اخرى اسباب التخلف في الحوزة وهي كالاتي :-
المبرر الاول : المراحل المختلفة للفقه الاصولي
المبرر الثاني فقدان خبرة وبحوث مئة عام
المبرر الثالث الفاصل المعنوي بينها وبين بحوث الخارج
المبرر الرابع : التدرج من الابسط الى الاصعب
المبرر الخامس : كتب للآراء والاستدلال وليست للدراسة
المبرر السادس عدم مراعاة التدرج الرتبي بين الافكار و المسائل
المبرر السابع : عدم ابراز الثمرة والترابط بين المطالب
المبرر الثامن : نكات ومباحث ليست في مواضعها
المبرر التاسع : استعمال مصطلحات لم تفسر بعد
المبرر العاشر : كتب للعلماء وليست للمبتدئين
المبرر الحادي عشر : عناوين موروثة وليست واقعية
وبهذا نرى ان الحوزة الجعفرية التي اسسها السيد الصرخي الحسني في كربلاء والنجف تسير عكس التيار وتتجه نحو خلق جيل جديد من طلبة الحوزة الذين يتميزون بالفهم والفكر الراسخ الذي يطبق وينشر دين محمد وآل محمد (ص) بقالب اخلاقي فريد من نوعه بعيدا عن التخلف والانهزامية والانتهازية والذي يجعل من الطالب في مرحلة متقدمة من السن وهو مازال في عالم (الدار والدور) وهذا الفضل لله تعالى ولعلوم محمد واهل بيته الطاهرين والعلماء الربانيين وفي مقدمتهم السيد الصرخي الحسني صاحب الفكر المتين.
فالطالب الان يدرس الكتب الاربعة (المعالم، والقوانين، والرسائل، والكفاية) وهذه الكتب في حقيقة الامر كتب فاقدة للقيمة العلمية وتشعرنا اننا رجعنا لما بعد قرن من يومنا هذا فطلاب السطوح في اعتقادي يضعون انفسهم في مقصلة التخلف الحوزوي لأن هذه الكتب كانت تدرس سابقا كبحث خارج اما اليوم فهي تدرس كمقدمات وكما يقال (من اطفالها اخذ فالها)
ولكن دائما نجد العالم الحقيقي الذي يأخذ على عاتقه التجديد والانعطافة العلمية التي هي في حقيقة الامر طفرة علمية فريدة من نوعها وهذا ما فعله السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) فلما رأى ان الحوزة تعيش الكلاسيكية العلمية والتخلف الفكري وبالمقابل رأى ان هناك نظريات اصولية وفقهية برزت وبانت خيوطها واخذت في مجال التبويب والتفكري المعرفي فكتب حلقات الاصول الثلاث واعطى مبررات لذلك ولكن حوربت هذه الحلقات واعتبرها المقابل كشف وتعرية له فاتهمها واتهم صاحبها بالعمالة وعدم الاجتهاد والفسق وما اليها من عناوين وتهم وافتراءات .
ولكن شاء الله تعالى ان ينصر دينه وعلى يد السيد الصرخي الحسني فابدع وارتقى في علم الاصول حتى ان (الفكر المتين) اصبح اكبر واعلى واثقل حجر عثرة في وجه المتمرجعين ومدعي الاجتهاد ، وبدوره فان السيد الصرخي اخذ على عاتقه ان ينتقل وينقل حوزته الجعفرية الى عالم التجديد والى عالم الحداثة والابداع الاصولي .
ولقد بين السيد الصرخي في بحثه الاصولي اسباب كتابة الحلقات الثلاث للأصول من قبل السيد الصدر الاول واضاف عليها تبريرات للانتقال من الكتب الاربعة الكلاسيكية الى الاصول الحديثة وهذه التبريرات من جهة اخرى اسباب التخلف في الحوزة وهي كالاتي :-
المبرر الاول : المراحل المختلفة للفقه الاصولي
المبرر الثاني فقدان خبرة وبحوث مئة عام
المبرر الثالث الفاصل المعنوي بينها وبين بحوث الخارج
المبرر الرابع : التدرج من الابسط الى الاصعب
المبرر الخامس : كتب للآراء والاستدلال وليست للدراسة
المبرر السادس عدم مراعاة التدرج الرتبي بين الافكار و المسائل
المبرر السابع : عدم ابراز الثمرة والترابط بين المطالب
المبرر الثامن : نكات ومباحث ليست في مواضعها
المبرر التاسع : استعمال مصطلحات لم تفسر بعد
المبرر العاشر : كتب للعلماء وليست للمبتدئين
المبرر الحادي عشر : عناوين موروثة وليست واقعية
وبهذا نرى ان الحوزة الجعفرية التي اسسها السيد الصرخي الحسني في كربلاء والنجف تسير عكس التيار وتتجه نحو خلق جيل جديد من طلبة الحوزة الذين يتميزون بالفهم والفكر الراسخ الذي يطبق وينشر دين محمد وآل محمد (ص) بقالب اخلاقي فريد من نوعه بعيدا عن التخلف والانهزامية والانتهازية والذي يجعل من الطالب في مرحلة متقدمة من السن وهو مازال في عالم (الدار والدور) وهذا الفضل لله تعالى ولعلوم محمد واهل بيته الطاهرين والعلماء الربانيين وفي مقدمتهم السيد الصرخي الحسني صاحب الفكر المتين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق