بقلم / علي
الساعدي
من المؤسف له
انه خلال السنين الاخيرة التي عاشها العراق من محن وويلات وماسي تم المراهنة على وتر
النسيان عند العراقيين
والا فماذا
نسمي ما يحصل الان ونحن نسمع من وكلاء مرجعية النجف وهم ينتقدون الحكومة ويحملونها
كل الوزر وكانهم بعيدون كل البعد عن هذا الامر الذي صدر منهم بانتخاب القوائم الشيعية الكبيرة
وبالتاكيد
الجميع يتذكر دعوات مرجعية النجف بانتخاب تلك القوائم الفاسدة والتي عاثت بالعراق
فسادا وبعد ذلك تاتي تلك المرجعية تحمل الحكومة كل الوزر ونسيت انها تتحمل الوزر
الاكبر بما يجري في العراق
فهل نسيت المرجعية قائمة الشمعة 169 وقائمة 555
ولعل مرجعية
النجف تراهن على الزمان وعلى النسيان
وتعليقا على
هذا الامر الخطير وعلى تلك الحقبة المظلمة قال سماحة السيد الصرخي الحسني في
محاضرته الحادية عشر في كربلاء والتي تاتي ضمن محاضرات التحليل الموضوعي في
العقائد والتاريخ الاسلامي:
"
نريد ان نكون كالنعامة نضع رؤوسنا او الرأس في التراب حتى لا نُرى .. نسينا القائمة 169 نسينا القائمة 555
حتى الان نريد ان نتبرأ نقول لا نتحمل ونحمل الحكومة
كل ما يحصل وكل الوزر الذي حصل
من الذي
اتى بالحكومة ؟
من الذي حرم على الناس القعود في البيت وامرهم بالذهاب
الى الانتخابات وانتخاب القائمة الكبيرة حتى لا يذهب حق الشيعة حتى لا يتسلط الصداميون
او البعثيون ؟
من الذي
ضحك على الناس ؟
نحن
من ضحك على الناس وغرر بالناس ،
نحن الزمناهم نحن قلنا ان الانتخابات اوجب من الصلاة
والصوم ؟
نحن
من قلنا تحرم الزوجات لمن لم يذهب الى الانتخابات
نحن قلنا لهم انتخبوا القائمة الكبيرة في المرة الاولى
"
ولفت
سماحته الى التوجيهات التي صدرت في عام 2010 في الانتخابات التشريعية عندما حصل هناك
توجيه بانتخاب القائمتين الكبيرتين
" نحن من قلنا لهم انتخبوا اما هذه او هذه ؟
نحن من حرك في الليلة الاخيرة او الليلتين الاخيرتين
الناس واخذنا منهم العهود والمواثيق والايمان حتى ينتخبوا هذا او ذاك
"
http://al-hasany.com/vb/showthread.php?t=395442
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق