اضافة

الثلاثاء، 15 أبريل 2014

لايوجد حياة شخص اهم من الاسلام

من سخف القول والإبليسية الحفاظ على النفس مقابل التنازل عن المبادئ وضروريات الدين



المركز الاعلامي/ كربلاء المقدسة

نفى المرجع الديني السيد الصرخي الحسني، خلال
محاضرته الثانية عشر عن حياة السيد محمد باقر الصدر (قدس سره)، شبهة
المحافظة على النفس مقابل التنازل عن المبادئ والضروريات الدينية
والأخلاقية معتبرا ذلك من سخف القول ومن الإبليسية وهي دعوى غير حقيقية.


وعلق السيد الصرخي على المفاوضات التي جرت بين
النظام البعثي وبعض شروط السلطة المعروضة والتي رفضها السيد الشهيد كلها
مما خاطبه الشيخ النعماني بقوله: "إن الشرط الأخير لا يعتبر مهما ولا يفسر
قبولكم به على أنه تنازل... إن حياتكم أهم للإسلام والعمل الإسلامي في
العراق" حيث قال السيد الصرخي: "لا يوجد حياة شخص أهم من الاسلام،
النبي (صلى الله عليه وآله) رحل للرفيق الاعلى وبقي الإسلام، أمير المؤمنين رحل وبقي الإسلام، الأئمة رحلوا وبقي الاسلام، الصدر الاول والثاني رحلا وبقي الاسلام"

وأضاف سماحته نافيا هذه الشبهة "هذه
شبهة تنفى، من يريد أن يحافظ على نفسه على شخصه مقابل التنازل عن المبادئ
والضرورات الدينية والأخلاقية هذا من سُخف القول هذا من الشيطنة هذا من
الإبليسية.. دعوى غير حقيقية
" لافتا بقوله: "بقي الإسلام برحيل المعصومين (سلام الله عليهم)، برحيل جدهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فكيف يتعلق الإسلام بوجودك؟"


يذكر أن السيد الصرخي قد عُرض عليه مسك زمام
الحوزة والمدارس الدينية وجميع الإقامات إلا أنه رفض ذلك، كما وعرضت عليه
عروض هائلة من أجل تأييد السلطة مؤكدا رفضه بأنه لا يبدل وطنيته مقابل
حريته.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق