يستمر القمع الهمجي الذي تقوم به حكومة كربلاء بكافة دوائرها التي يسيطر عليها أصحاب النفوذ الديني المتطرف فبعد الاعتداء الاخير على المرجعية العراقية بالاعتداء على براني السيد الصرخي الحسني بتاريخ 1 تموز 2014 من خلال القتل والحرق والتمثيل بجثث أنصار السيد الصرخي الحسني (دام ظله) قام الكادر الطبي في مستشفى الحسيني في كربلاء بالاعتداء على الجرحى المصابين من جرائم الهجوم على براني المرجعية ومنع ذويهم من زيارتهم والاطمئنان عليهم ولم تكتفِ بذلك على الرجال بل حتى الاطفال كانوا ضحية هذا الاعتداء فقامت بضرب الطفل محمد تقي الشاوي (11 سنة) عندما أحضرته والدته الى المسشفى للعلاج بعد اصابته بــ (4) طلقات من فوهات سلاح المليشيات التي هاجمت منطقة سيف سعد، فكان مصير الطفل الموت بعد أهمال الكادر الطبي لعلاجه واعطاءه ابره مسمومة أدت الى وفاته على الفور ...

وما يزال هذا الاهمال الطبي وبتوجيه من الجهات الدينية التي أمرت بالاعتداء على المرجعية وتجسد الاهمال بالمؤمن عباس الكهربائي الذي أصيب أيضا أمام براني السيد الصرخي وهو أعزل عن السلاح ولأنه مقلد للسيد الصرخي الحسني فكانت ضريبة التقليد للاعلم هو الموت بالمستشفى بعدم استقباله للعلاج في مستشفى الحسيني بكربلاء؟!!
وهنا نسال منظمات حقوق الانسان في العراق... أين حقوق الإنسان التي تنادون بها في مؤتمراتكم؟؟
ونسال الكادر الطبي الذي يقتل الجرحى هل هذه الإنسانية التي تعلمتموها في معالجة المرضى؟؟
ونستغرب موقف المنظمات الطبية العراقية وهيئة النزاهة المهنية موقفها المتفرج لما يحصل؟؟!!
https://www.youtube.com/watch?v=RPlwd_mxagU
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق