ذكر مدونون ايرانيون ان مديرة مكتب صحيفة الواشنطن بوست بالفرات الاوسط الصحفية البريطانية لوفداي موريس ومصورين امريكيين اثنين برفقتها اضافة الى مراسل الصحيفة جايسون رضايان وزوجته في ايران واعلنت الواشنطن بوست انها علمت الخميس الماضي بمعلومات جديرة بالثقة ان السلطات الايرانية اعتقلتهم قبل يومين من اعلان الصحيفة
ونقل مقال نشرته واشنطن بوست عن دوغلاس جيل مدير تحرير القسم الدولي في الصحيفة قوله "نحن منزعجون للغاية من هذه المعلومات وقلقون على مصيرهم" وافاد بعض المدونين الايرانيين ان السبب وراء الاعتقال كان نتيجة تجوالهم بين بعض الجهات الدينية والسلطات الحكومية الايرانية خلال اجراءهم تحقيقا صحافيا حول مرجع عراقي اسمه (محمود الصرخي الحسني) الذي قصفت بيته وقتلت اصحابه واعتقلت مقلديه الحكومة العراقية ومعاوينها من الميليشيات الداعمة لها في كربلاء كما اعتقلت القوات الايرانية بعض مقلديه في الاحواز
وذكر رئيس السلطة القضائية في طهران غلام حسين اسماعيلي انهم في مرحلة التحقيق " "اننا في مرحلة التحقيق، اعتقد انه سيكون في امكاننا اعطاء معلومات بعد الاستجواب والدرس التقني" حسب ماذكرت وكالة الانباء الايرانية
ويذكر ان الواشنطن بوست تجري تحقيقا صحافيا حول مرجعية السيد الصرخي الحسني واسباب الاعتداء الاخير ومارافقها من احداث من اعتقال وقتل واعدام وغيرها من اساليب وشواهد منذ اليوم الرابع من رمضان الماضي 1435هـ وتجولت بين محافظات البصرة والنجف والديوانية وكربلاء وبغداد واربيل ثم انتقلت الى ايران بين مدن قم ومشهد وطهران والاحواز لاكمال التحقيق
ويذكر ايضا ان مديرة مكتب الصحيفة بالشرق الاوسط بريطانية الجنسية وزملائها الاثنين الاخرين امريكيين الجنسية ومراسل الصحيفة في ايران يحمل الجنسيتين الامريكية والايرانية وزوجته الصحفية ايضا ايرانية الجنسية وقد تقدمت بطلب للحصول على اقامة دائمة في الولايات المتحدة، وهي تعمل مراسلة لصحيفة ذي ناشونال في الامارات
ويذكر ان السلطات الايرانية وبعض التشكيلات الخاصة بها شنت حملة اعتقالات واسعة في الاحواز ضد مقلدي المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني دام ظله واعتقلت العشرات منهم ولم يعرف مصيرهم الى الان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق