اضافة

السبت، 28 سبتمبر 2013

الصرخي الحسني .. قيادة واعلمية



الصرخي الحسني .. قيادة واعلمية 
 
 
بقلم: ارجوان البابلي
 
  alt القيادة يمكن تعريفها بأنها«عملية تحريك مجموعة من الناس باتجاه محدد ومخطط وذلك بتحفيزهم على العمل باختيارهم». والقيادة الناجحة تحرك الناس في الاتجاه الذي يحقق مصالحهم على المدى البعيد. وقد يكون ذلك اتجاهاً عاماً مثل نشر الدعوة الإسلامية في العالم. والشخص القيادي هو الذي يحتل مرتبة معينة في المجموعة ويتوقع منه تأدية عمله بأسلوب يتناسق مع تلك المرتبة. والقائد هو الذي ينتظر منه ممارسة دور مؤثر في تحديد وانجاز أهداف الجماعة. والقائد الأمين هو الذي يقود فعلاً وليس الشخص الذي يناور ليتزعم الناس. هذا مفهوم بسيط عن القيادة ومن يتزعمها ، أما الأعلمية : يعرّف الكثير من العلماء الأعلميةَ بأنها الأقدرية؛ فالأعلم هو الأقدر على استنباط الأحكام الشرعية من مصادرها الأربعة ( القران ، السنة، الإجماع ، العقل )ومن المسلم به إن العلم نور يقذفه الله في القلب مع وجود الاستعداد النفسي والروحي لتقبل العلوم الإلهية وهذا يأتي بالدرجة الأولى بتوفيق من الله جل وعلا حيث يقول في محكم كتابه ( يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد أُوتي خيراً كثيراً ) إذن هذا اللطف الإلهي في إعطاء الفيوضات والعلوم لبعض الأفراد أتى من مشيئة الشخص واستعداده وترويضه العالي للنفس من حيث التقوى والطاعة والتسليم لله سبحانه وتعالى .وهذه المرتبة لا يحصل عليها إلا ذو حظ عظيم ، ومن هذا يتبين إن مسؤولية القيادة أن تكون إلى من هو أفضل وأكمل واعلم من غيره ، ويتعين أن تكون القيادة واحدة ومركز القرار واحد وان تعدد القرارات يؤدي إلى إفساد النظام ووجود الخلل الذي يترتب عليه آثار سلبيه في حركة الحياة ونظام الكون بدليل قوله تعالى ( لو كان فيها اله إلا الله لفسدتا ) كذلك ورد عن أهل البيت عليهم السلام إن القيادة ترجع للأعلم الجامع للشرائط منه قوله عليه السلام (ما ولت امة أمرها رجلا قط وفيهم من هو اعلم منه لم يزل أمرهم في سفال حتى يرجعوا إلى ما تركوا )كذلك قولهم (من ام قوما وفيهم اعلم أو افقه منه لم يزل أمرهم في سفال إلى يوم القيامة ) و(من دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هو اعلم منه فهو مبتدع ضال )وغيرها الكثير من هذه النفحات الروحانية القدسية للعترة الطاهرة التي حددت مسار القيادة الحقيقية والمرجعية الصحيحة للأمة التي تعبد الطريق لتضمن سلامة الدين من الضلال والانحراف بان يتبع الأعلم فهو الكفيل بتحقيق أهداف الدين وأهداف المعصوم أما سلوك غير هذا الطريق (غير الأعلم ) ومن يكن غير أهلا للفتوى فانه يسير بالأمة نحو السفال نحو الظلال ونحو الانحراف ( انحراف عن طريق الشريعة المقدسة )وبالأخص انحراف عن طريق المعصوم وعن الطريق الذي يوصل إلى معرفة المعصوم ورضاه وخدمته. وعليه يتبين على المجتمع والأمة أن تتبع الأعلم وان يكون هذا اعلم بدليل وبرهان قاطع من خلال الآثار العلمية للعالِم حتى يتبن مصداقية من يدعي الاعلمية والقيادة والزعامة على الناس .لذالك نرى المرجع الديني السيد الصرخي الحسني قد انتهج منهج السابقين من العلماء في دعوته للأعلمية وله الأحقية في قيادة وزعامة الأمة بالدليل العقلي والشرعي وهناك الكثير من بحوثة ومؤلفاته وكتبه التي تثبت صحة مدعاه. ومن يريد النظر في ذلك فليطلع على ما في الرابط http://www.al-hasany.net/CMS.php?CMS_P=6 حيث اثبت السيد الصرخي أعلميته وارجحيته على الغير بآثاره العلمية وبالخصوص في الفقه والأصول فهما المحك الرئيسي لتمايز والتفاضل على الغير من الفقهاء والعلماء . الصرخي الحسني .. قيادة واعلمية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق