اضافة

الخميس، 13 مارس 2014

السيد الصرخي الحسني يعيد قراءة التاريخ لكي يعاد تصحيح المنهج


إن سيرة أئمة أهل البيت عليهم السلام ومواقفهم وتاريخهم لا يكشف عن حقيقة ما دار من إحداث وحقيقة ما كانت عليه الشيعة آنذاك كشفا بديهيا فنحن حين نسال عن موقف ابن الحنفية من خروج الحسين عليه السلام نعتقد بإخلاصه بناءا على انه من أبناء أمير المؤمنين عليه السلام وحين نقرأ عن موقف الإمام السجاد عليه السلام من ثورة ودولة المختار نتساءل لما لم يستلم عليه السلام زمام الأمور والمختار رهن أمره ؟ هل كان الإمام يخشى سقوط الدولة ؟ ليس من المعقول أن يخشى الإمام الموت. وحين نقرأ عن خروج زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام فإننا نتساءل ما الذي أراد أن يفعله عند هشام بن عبد الملك ولما احتج على هشام بنبوة إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام كونه ابن امة ليثبت الإمامة لنفسه ؟ هذه الأسئلة وغيرها كان البعض ممن لا علم له بالتاريخ من مراجع دين يجيبون عليها بان الأئمة في حالة تقية . وان تلك الثورات جرت تحت إشرافهم. ونحن نسلم بسذاجة رغم أن الإجابات غير مقنعة .والحقيقة والواقع كشفا أخيرا على يد السيد الصرخي الحسني دام ظله عبر محاضرات ناقش فيها آراء أساتذته من المراجع ومن المحدثين القدماء فوقفنا على أعظم لغز حيرنا وهو لما عاش أئمتنا مستضعفون في الأرض رغم الألوف ممن يحسبون على علي بن أبي طالب والجواب هو الانحراف لدى من صورهم البعض لنا بأنهم ثوار للحق كالمختار الثقفي الذي إنما تصدى طلبا للملك لنفسه وصنع مذهب الكيسانية والمختارية .لأنه الملك والدنيا والغنائم وكزيد الشهيد الذي ذهب الى هشام يطلب الزلفى لديه فلما صد عنه هشام قال لم يكره قوم حد السيوف إلا ذلوا واخذ البيعة لنفسه من أهل الكوفة ليصنع شبهة جديدة بان الإمامة مقترنة بالخروج وهكذا ثورات وثورات أسست دولا وهي لا تمت إلى أهل البيت وأخلاقهم بشيء فبنيت على الانحراف والتجبر . 
إن سيرة أئمة أهل البيت عليهم السلام ومواقفهم وتاريخهم لا يكشف عن حقيقة ما دار من إحداث وحقيقة ما كانت عليه الشيعة آنذاك كشفا بديهيا فنحن حين نسال عن موقف ابن الحنفية من خروج الحسين عليه السلام نعتقد بإخلاصه بناءا على انه من أبناء أمير المؤمنين عليه السلام وحين نقرأ عن موقف الإمام السجاد عليه السلام من ثورة ودولة المختار نتساءل لما لم يستلم عليه السلام زمام الأمور والمختار رهن أمره ؟ هل كان الإمام يخشى سقوط الدولة ؟ ليس من المعقول أن يخشى الإمام الموت. وحين نقرأ عن خروج زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام فإننا نتساءل ما الذي أراد أن يفعله عند هشام بن عبد الملك ولما احتج على هشام بنبوة إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام كونه ابن امة ليثبت الإمامة لنفسه ؟ هذه الأسئلة وغيرها كان البعض ممن لا علم له بالتاريخ من مراجع دين يجيبون عليها بان الأئمة في حالة تقية . وان تلك الثورات جرت تحت إشرافهم. ونحن نسلم بسذاجة رغم أن الإجابات غير مقنعة .والحقيقة والواقع كشفا أخيرا على يد السيد الصرخي الحسني دام ظله عبر محاضرات ناقش فيها آراء أساتذته من المراجع ومن المحدثين القدماء فوقفنا على أعظم لغز حيرنا وهو لما عاش أئمتنا مستضعفون في الأرض رغم الألوف ممن يحسبون على علي بن أبي طالب والجواب هو الانحراف لدى من صورهم البعض لنا بأنهم ثوار للحق كالمختار الثقفي الذي إنما تصدى طلبا للملك لنفسه وصنع مذهب الكيسانية والمختارية .لأنه الملك والدنيا والغنائم وكزيد الشهيد الذي ذهب الى هشام يطلب الزلفى لديه فلما صد عنه هشام قال لم يكره قوم حد السيوف إلا ذلوا واخذ البيعة لنفسه من أهل الكوفة ليصنع شبهة جديدة بان الإمامة مقترنة بالخروج وهكذا ثورات وثورات أسست دولا وهي لا تمت إلى أهل البيت وأخلاقهم بشيء فبنيت على الانحراف والتجبر . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق