اضافة

الثلاثاء، 4 مارس 2014

حقائق تاريخيها يكشفها استاذ المحققين السيد الحسني


بقلم / علي الساعدي
لقد اخذت قضية المختار مأخذها من عقول الناس بسب الماكنة الاعلامية التي ارادت ان يكون للمختار شأن في هذا الوقت وفي هذا البلد العراق بما يحيط به من سلوك ومنهج اتبعه المختار اثناء فترة تصديه للحكم وان هذه الماكنة الاعلامية كانت تستند الى ماموجود في بطون الكتب من احاديث وروايات وحكايات وقصص في مدح المختار وهذه القصص وهذه الروايات يوجد من ساندها ودافع  عنها من العلماء المعاصرين والعلماء السابقين  مما جعلت الباحث عن الحقيقة والمتطلع  لاحوال المختار في حيرة بين الروايات الذامة والروايات المادحه وبين صلاح المختار وبين فساد عقيدته ..

وبعد تصدي استاذ المحققين السيد الحسني الصرخي باعطاء محاضراته في التحليل الموضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي والتي ناقش فيها قضية المختار وناقش فيها ماكتبه ابن نما الحلي (قدس) في كتابه مثير الاحزان وكذلك ناقش سماحته ما نقله المجلسي في البحار (قدس) وما نقله العلماء المعاصرين عن ابن نما الحلي ...

في هذه المحاضرات القيمة والفريده من نوعها في دراسة التاريخ الاسلامي حيث التحليل العلمي الرصين والذي يفصح عن القدرة التي يمتلكها السيد الحسني وهو يناقش كبار العلماء حيث اورد سماحته لحد الان عشرات التعليقات والتي يبين فيها انهم وقعوا في الخطاء الذي وقع فيه ابن نما الحلي (قدس سره) وانهم لم يكلفوا انفسهم حتى يغيروا العبارات التي استخدمها ابن نما الحلي ..

ومن طرائف ما حصل بعد المحاضرة الثالثة  بان  البعض تخيل ان السيد الحسني لم يذكر سوى الروايات الذامة ولم يتطرق للروايات المادحه , وردا على هذا الكلام  قال سماحته ما مضمونه بأننا  لم نذكر سوى الروايات المادحة والتي تخيلها المتلقي بعد التحليل والنقاش انها روايات ذامة

من يتابع ويطلع على بحث المختار والتحليل العلمي وعلى الحقيقة العلمية التي ذكرها السيد الحسني (دام ظله) سيصاب بالذهول ..

كيف لا يصاب بالذهول وهو يسمع بان السلف كان يتقرب الى الله بسب المختار

 وكيف وان المختار كان يؤمن بامامة محمد بن الحنفية و ان بعض الروايات تصف المختار بالطاغية  وان بعض الروايات تصف المختار  انه يعذب في نار البرزخ وفي نار القيامة حتى يطلب الشفاعة  من الرسول فيعرض عنه الرسول (صلى الله عليه واله)...

وكيف  لايصاب بالذهول وان السيرة العقلائية وسيرة المتشرعة مجتمعه على ذم المختار  لمدة 500 عام حتى  كتب ابن نما في مدح المختار وحاول ان يحرف الحقائق .

وكذلك من الامور المهمة التي رافقت قضية  بحث المختار هي قضية محمد ابن الحنفية وانكاره لامامة السجاد (عليه السلام) لسنين طويلة

واعتقد ان الكلام في محاضرات استاذ المحققين  السيد الحسني (دام ظله) يطول ويطول ولا تكفي هذه الكلمات  وهذه الاسطر .

 المحاضرة الاولى
المحاضرة الثانية
المحاضرة الثالثة
المحاضرة الرابعة 
المحاضرة الخامسة
المحاضرة السادسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق