المرجع العراقي بين مطرقة الأعاجم وسندان الأجندات الخارجية
عندما نستعرض تأريخ العراق نجده
دائما ما يكون هو في حالة من عدم الاستقرار ودائما ما يكون عرضا للسقوط
والاحتلال من قبل دول الجوار أو دول مستعمرة أخرى وكتب التأريخ حبلى
بالأحداث والوقائع التي تبين كيف كان يعيش العراق وبأي صورة قاتمة غير
واضحة المعالم, وهكذا أمر يجعل العراق وشعبه وبصورة طبيعية تابعا وخاضعا
لتلك الدول المستعمرة المحتلة سواء بصورة مباشرة كقيادة علنية لشخص غير
عراقي أو بصورة غير مباشرة كخضوع من يحكم العراق " سياسيا أو دينيا "
لأجندات وسياسات الدول المستعمرة المحتلة .
وهذا يجعل من يحكم العراق يعمل على
إجهاض وإسكات وإخماد أي صوت ينادي باستقلال العراق وتحرره من قيود التبعية
وخصوصا القادة العراقيين فنجدهم يتعرضون لبطش تلك الأجندات الخارجية التي
تسيطر على العراق وشعبه (عن طريق عملائها وأتباعها وأذنابها من قادة ورموز)
وهذا البطش يأخذ أشكال مختلفة منها التصفية الجسدية وأيضا الحرب التسقيطية
وكذلك التغييب الإعلامي بحيث يكون القائد العراقي الحقيقي مغيب ومطارد
ومشرد مع أبراز وإظهار شخصيات أخرى تظهر الولاء للعراق ولكنها في حقيقة
الأمر هي تابعة للأجندات الخارجية بمعنى أخر يتم تسقيط وتغييب القائد
الحقيقي في المجتمع ورفع شأن القائد المزيف والعميل الخاضع في المجتمع.
وهذا من اخطر الأمور التي تعرض لها
العراق بحيث جعل الهوية العراقية مغيبة ضائعة لا عنوان لها مع بروز هويات
مختلفة ومتعددة أخرى كقادة للعراق وعلى كافة الأصعدة وخصوصا في الفترة
الأخيرة, هذا كله بهدف تسخير خيرات العراق وقوته البشرية لخدمة أصحاب هذا
المخطط وأيضا من اجل ضرب الدين والمذهب الشريف وخصوصا إن العراق هو بلد
الأنبياء والأئمة المعصومين وموطن وبلد الإمام الحجة بن الحسن _ عليه وعلى
آبائه أفضل الصلاة والسلام_ وخشية من المستقبل الذي يكون فيه العراق هو
قبلة وعاصمة العالم ومنه تنطلق شرارة تغيير العالم بأسره.
وبما أن الشعب العراقي بطبيعته يكون
منقادا لمن يحمل عنوان المرجع الديني لانه ملزما شرعا بالتقليد وإتباع
المرجع الديني, لذا نجد أن كل من يحمل عنوان الزعامة وخصوصا الدينية من
العراقيين تعمل بقية الجهات ممن تحمل نفس العنوان " المرجعية " ولكن من غير
الجنسية العراقية, تعمل على محاربته والتغييب والتعتيم عليه إعلاميا.
والسبب كما أوضحه السيد الصرخي الحسني في محاضرته الثانية التي تقع ضمن ( سلسلة البحوث الأصولية
) حيث علل العداء الذي يُنصب والمكائد التي تُحاك ضد المرجع العراقي من
قبل الأعاجم وبالخصوص هنا في العراق, لأنهم يخافون من أن يتمكن المرجع
العراقي في بلده, فلو حصل ذلك لانقاد له العراقيون باعتباره من جلدتهم فهو
أقرب إليهم من الأعاجم فستكشف الضحالة العلمية ويفلسوا من الهيمنة والسطوة،
فهم ينصبون كل العداء ويواجهون العراقي بكل ما أوتوا من قوة فيبثوا
الإشاعات ويطعنوا بالسيادة " أي الانتساب للنسب الهاشمي " أو يتهموه
بالعمالة لهذا النظام أو ذاك أو حتى بالعلمية فتأخذ العناوين التي يستحقها
المرجع العراقي وتلصق المقدمات والشهادات وتعطى للأعجمي الذي لايملك من
البحوث والكتب ولو بقدر قليل من حجم المقدمة التي يوصفه بها ويبقى
العراقيون تابعين لهؤلاء الأعاجم ولا يميزون الحق وهم في جهل مطبق.
وهذه حقيقة ما يعيشه العراق اليوم
للأسف الشديد وهذا ما يحصل الآن مع السيد الصرخي الحسني إذ تكال وتحاك
المؤامرات والدسائس ضده كما فُعل سابقا مع السيد الشهيد محمد باقر الصدر
والسيد الشهيد محمد صادق الصدر لأنهم عراقيون وأصحاب علم وإخلاص على خلاف
غيرهم ...
)
عندما نستعرض تأريخ العراق نجده
دائما ما يكون هو في حالة من عدم الاستقرار ودائما ما يكون عرضا للسقوط
والاحتلال من قبل دول الجوار أو دول مستعمرة أخرى وكتب التأريخ حبلى
بالأحداث والوقائع التي تبين كيف كان يعيش العراق وبأي صورة قاتمة غير
واضحة المعالم, وهكذا أمر يجعل العراق وشعبه وبصورة طبيعية تابعا وخاضعا
لتلك الدول المستعمرة المحتلة سواء بصورة مباشرة كقيادة علنية لشخص غير
عراقي أو بصورة غير مباشرة كخضوع من يحكم العراق " سياسيا أو دينيا "
لأجندات وسياسات الدول المستعمرة المحتلة .
وهذا يجعل من يحكم العراق يعمل على
إجهاض وإسكات وإخماد أي صوت ينادي باستقلال العراق وتحرره من قيود التبعية
وخصوصا القادة العراقيين فنجدهم يتعرضون لبطش تلك الأجندات الخارجية التي
تسيطر على العراق وشعبه (عن طريق عملائها وأتباعها وأذنابها من قادة ورموز)
وهذا البطش يأخذ أشكال مختلفة منها التصفية الجسدية وأيضا الحرب التسقيطية
وكذلك التغييب الإعلامي بحيث يكون القائد العراقي الحقيقي مغيب ومطارد
ومشرد مع أبراز وإظهار شخصيات أخرى تظهر الولاء للعراق ولكنها في حقيقة
الأمر هي تابعة للأجندات الخارجية بمعنى أخر يتم تسقيط وتغييب القائد
الحقيقي في المجتمع ورفع شأن القائد المزيف والعميل الخاضع في المجتمع.
وهذا من اخطر الأمور التي تعرض لها
العراق بحيث جعل الهوية العراقية مغيبة ضائعة لا عنوان لها مع بروز هويات
مختلفة ومتعددة أخرى كقادة للعراق وعلى كافة الأصعدة وخصوصا في الفترة
الأخيرة, هذا كله بهدف تسخير خيرات العراق وقوته البشرية لخدمة أصحاب هذا
المخطط وأيضا من اجل ضرب الدين والمذهب الشريف وخصوصا إن العراق هو بلد
الأنبياء والأئمة المعصومين وموطن وبلد الإمام الحجة بن الحسن _ عليه وعلى
آبائه أفضل الصلاة والسلام_ وخشية من المستقبل الذي يكون فيه العراق هو
قبلة وعاصمة العالم ومنه تنطلق شرارة تغيير العالم بأسره.
وبما أن الشعب العراقي بطبيعته يكون
منقادا لمن يحمل عنوان المرجع الديني لانه ملزما شرعا بالتقليد وإتباع
المرجع الديني, لذا نجد أن كل من يحمل عنوان الزعامة وخصوصا الدينية من
العراقيين تعمل بقية الجهات ممن تحمل نفس العنوان " المرجعية " ولكن من غير
الجنسية العراقية, تعمل على محاربته والتغييب والتعتيم عليه إعلاميا.
والسبب كما أوضحه السيد الصرخي الحسني في محاضرته الثانية التي تقع ضمن ( سلسلة البحوث الأصولية
) حيث علل العداء الذي يُنصب والمكائد التي تُحاك ضد المرجع العراقي من
قبل الأعاجم وبالخصوص هنا في العراق, لأنهم يخافون من أن يتمكن المرجع
العراقي في بلده, فلو حصل ذلك لانقاد له العراقيون باعتباره من جلدتهم فهو
أقرب إليهم من الأعاجم فستكشف الضحالة العلمية ويفلسوا من الهيمنة والسطوة،
فهم ينصبون كل العداء ويواجهون العراقي بكل ما أوتوا من قوة فيبثوا
الإشاعات ويطعنوا بالسيادة " أي الانتساب للنسب الهاشمي " أو يتهموه
بالعمالة لهذا النظام أو ذاك أو حتى بالعلمية فتأخذ العناوين التي يستحقها
المرجع العراقي وتلصق المقدمات والشهادات وتعطى للأعجمي الذي لايملك من
البحوث والكتب ولو بقدر قليل من حجم المقدمة التي يوصفه بها ويبقى
العراقيون تابعين لهؤلاء الأعاجم ولا يميزون الحق وهم في جهل مطبق.
وهذه حقيقة ما يعيشه العراق اليوم
للأسف الشديد وهذا ما يحصل الآن مع السيد الصرخي الحسني إذ تكال وتحاك
المؤامرات والدسائس ضده كما فُعل سابقا مع السيد الشهيد محمد باقر الصدر
والسيد الشهيد محمد صادق الصدر لأنهم عراقيون وأصحاب علم وإخلاص على خلاف
غيرهم ...
)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق