************************************************** ***
القوّات الحكومية والميليشيات تطوّق منطقة سيف سعد في محافظة كربلاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أفاد شهود عيان من محافظة كربلاء - منطقة سيف سعد ، أنّ قوّة حكومية كبيرة مكوّنة من عناصر الجيش والشرطة الإتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب ترافقها عناصر من الميليشيات الطائفية وبإشراف مباشر من قادة عسكريين في الحرس الثوري الإيراني طوقت منطقة سيف سعد الواقعة في مدينة كربلاء المقدّسة منذ يوم أمس الثلاثاء 2 / 6 / 2015 ولحد الآن ، وأن تلك القوّات المسلّحة تمنع المواطنين من الدخول الى تلك المنطقة أو الخروج منها .
وذكر الشهود أن أهالي منطقة سيف سعد قد تفاجؤوا بوجود تلك القوّات المسلّحة الكبيرة منتشرة في كل المنطقة والمناطق المجاورة لها وأن الدبابات والمدرّعات العسكرية تطوّق أطلال وبقايا أنقاض دار سماحة المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني بشكل كثيف بعد أن قامت تلك القوّات ذاتها بهدمه في تموز من عام 2014 ، وقد منعت المواطنين من الدخول أو الخروج من المربّع الذي كانت تلك الدار تقع فيه ، وفرضت إجراءات أمنية مشدّدة دون معرفة الأسباب .
وأشار الشهود إلى أن حركة المواطنين في منطقة سيف سعد بالكامل شبه معدومة حالياً بسبب تلك الاجراءات العسكرية والميليشياوية المسلّحة , فيما منعت تلك القوّات حتّى الحالات المرضّية من المرور من خلال سيطراتها .
ونحن بدورنا ندين هذه المحاولات العقيمة التي تستهدف مرجعية السيد الصرخي الحسني وأتباعه في محاولةٍ من إيران وعملائها وميليشياتها لإفراغ مناطق وسط وجنوب عراقنا الحبيب من كل الجهات الوطنية العروبية وإسكات كل الأصوات التي تعارض سياسة ايران ومشاريعها الامبراطورية التوسعية في العراق والمنطقة وإرباك السلم الإجتماعي والحياة العامة للمواطنين .
وفي الوقت الذي ندين فيه تلك الممارسات اللا قانونيّة والتهديدات المستمرّة للمرجعية العربيّة وأتباعها ، فإننا نطالب المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية بالقيام بواجبها الحقوقي والإنساني وإدانة تلك الممارسات المخالفة للقانون الدولي والمعاهدات والأعراف الدولية ، وكذا القيام بواجبها في إتخاذ كل الاجراءات اللازمة لحماية المرجعيات الوطنية العربية من خطر الإرهاب الحكومي المقنّن والمشرعن والمستهدف لكل جهة عراقية تُعارض المشاريع الإيرانية .
الأستاذ
مصعب التميمي
الممثل القانوني لمرجعية السيد الصرخي الحسني
3 / 6 / 2015
القوّات الحكومية والميليشيات تطوّق منطقة سيف سعد في محافظة كربلاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أفاد شهود عيان من محافظة كربلاء - منطقة سيف سعد ، أنّ قوّة حكومية كبيرة مكوّنة من عناصر الجيش والشرطة الإتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب ترافقها عناصر من الميليشيات الطائفية وبإشراف مباشر من قادة عسكريين في الحرس الثوري الإيراني طوقت منطقة سيف سعد الواقعة في مدينة كربلاء المقدّسة منذ يوم أمس الثلاثاء 2 / 6 / 2015 ولحد الآن ، وأن تلك القوّات المسلّحة تمنع المواطنين من الدخول الى تلك المنطقة أو الخروج منها .
وذكر الشهود أن أهالي منطقة سيف سعد قد تفاجؤوا بوجود تلك القوّات المسلّحة الكبيرة منتشرة في كل المنطقة والمناطق المجاورة لها وأن الدبابات والمدرّعات العسكرية تطوّق أطلال وبقايا أنقاض دار سماحة المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني بشكل كثيف بعد أن قامت تلك القوّات ذاتها بهدمه في تموز من عام 2014 ، وقد منعت المواطنين من الدخول أو الخروج من المربّع الذي كانت تلك الدار تقع فيه ، وفرضت إجراءات أمنية مشدّدة دون معرفة الأسباب .
وأشار الشهود إلى أن حركة المواطنين في منطقة سيف سعد بالكامل شبه معدومة حالياً بسبب تلك الاجراءات العسكرية والميليشياوية المسلّحة , فيما منعت تلك القوّات حتّى الحالات المرضّية من المرور من خلال سيطراتها .
ونحن بدورنا ندين هذه المحاولات العقيمة التي تستهدف مرجعية السيد الصرخي الحسني وأتباعه في محاولةٍ من إيران وعملائها وميليشياتها لإفراغ مناطق وسط وجنوب عراقنا الحبيب من كل الجهات الوطنية العروبية وإسكات كل الأصوات التي تعارض سياسة ايران ومشاريعها الامبراطورية التوسعية في العراق والمنطقة وإرباك السلم الإجتماعي والحياة العامة للمواطنين .
وفي الوقت الذي ندين فيه تلك الممارسات اللا قانونيّة والتهديدات المستمرّة للمرجعية العربيّة وأتباعها ، فإننا نطالب المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية بالقيام بواجبها الحقوقي والإنساني وإدانة تلك الممارسات المخالفة للقانون الدولي والمعاهدات والأعراف الدولية ، وكذا القيام بواجبها في إتخاذ كل الاجراءات اللازمة لحماية المرجعيات الوطنية العربية من خطر الإرهاب الحكومي المقنّن والمشرعن والمستهدف لكل جهة عراقية تُعارض المشاريع الإيرانية .
الأستاذ
مصعب التميمي
الممثل القانوني لمرجعية السيد الصرخي الحسني
3 / 6 / 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق